الأحد، 29 أبريل 2018

قراءة في الجزء الثاني من سباعية (ليلة في جهنم)|

اللغة والسرد مستواهم أقل بكتير من (نصف ميت) و(ابتسم فأنت ميت).
قلت سابقًا إن تفسيري للنقطة دي، إن ترتيب أعمال (الجندي) حسب تاريخ كتابتها، يختلف عن ترتيب صدورها.
بمعنى.. إني بخمن إن السباعية مكتوبة ومركونة في الدرج، من قبل (نصف ميت).
لكن.. بغض النظر عن النقطة دي، انبسطت واستمخيت أوي بالحدوتة اللي مرسومة بدماغ عالية، بكل ما تحتويه من تعدد (طبقات/ شخصيات/ أزمنة).
الحدوتة وكفى يا جماعة..
كانت كفيلة بإنها تنسيني أي شوائب في حاجة تانية، بما فيها إني مش من هواة الحوار اللي بالعامية على الإطلاق.
كل لما نكشف طبقة من أسرار ما وراء الأحداث، نلقى إن لسه فيه طبقات لمفاجئات وأسرار تانية.
اندهشت من المسألة دي، لما لاحظت إننا لسه في الجزء التاني.. فعندي فضول إني أعرف: طب أومال هيفاجئننا بإيه عن أبطاله تاني خلال بقية الأجزاء؟!
بالمناسبة، لاحظت إن (الجندي) عنده نزعة متوارية تجاه (الخيال العلمي)، أو لنقل (علمنة الرعب).
نزعة ظهرت –سابقًا- كخيك في الجزء الأخير من المخطوطة، من خلال الجهاز الهندسي اللي بيسافر لدنيا الجن، ساعتها قد (حسن) تفسير عقلاني، بيحاول تفسير عالمهم بمنطق يرتدي ثوب العلم.
ممم مش عارف، بس لقيت سؤال وجودي فرض نفسه:
-هل ممكن أشوف يومًا ما، رواية لـ (حسن) بتنتمي للخيال العلمي الصرف؟ طب يا ترى شكلها ممكن يبقى إزاي؟!
بمناسبة (حوار العامية).
السلسلة -لغاية دلوقتي- فيها كل العناصر اللي تخليها قابلة لإنها تتحول لمسلسل تلفزيوني نجاح:
- مشوقة جدًا.
- هيقدم نوع مختلف من الرعب، مشافتهوش الشاشة قبل كدا إلا نادرًا، فأعتقد الجمهور متعطش ليه.
- أغلب الأحداث قايمة على مفاجئات وحوار بين الشخصيات وفلاشباكات، أقصد إن مفيش معارك أو مشاهد هتحتاج مؤثرات مكلفة.
- على غرار فيلم (هيبتا) اللي استفاد من شعبية الرواية، أعتقد إن هيبقى جمهور السباعية، هيكفل حد أدنى من عدد مشاهدات طيب للمسلسل.
ربما.. ربما ذات يوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"