السبت، 4 نوفمبر 2017

الصقر (أحمد حسن) ورحلة البحث عن (المحور)|

بقالي فترة، عمال أتابع على لقاءات لقاءات قديمة لمشاهير كرة القدم المصرية.
العامل المشترك اللي بتيجي سيرته دايمًا (بالخير والألش) مع بعض، هو الصقر (أحمد حسن).
الجدع صعيدي من المنيا، محترم، قائد بطبعه، بالمناسبة، هوا برده من الناس اللى بتقدم تبرعات وأعمال خيرية كتير.
نموذج للاعب الوسط المدافع المتكامل، اللى بيعرف يلتحم بمنتهى العند والقوة، يقطع، يراوغ، يسجل أهداف عن طريق، الشوط من مسافات بعيدة.
لكن.. زمايله أجمعوا على أنهم بيتخنقوا منه بسبب نقطة سلبية واحدة، كلنا عارفينها كمشاهين، ألا وهي إن بيحتفظ بالكورة زيادة عن اللزوم، ومبيرضاش يمرر لزمايله إلا بعد فترة.
في حوار مع (محمد شوقي)، قال إن لاعب الوسط المدافع لازم يكون شايف زميله اللي بيلعب جنبه في نفس المركز، عشان كدا كان مستريح في اللعب جنب (حسني عبد ربه)، أما (أحمد حسن):
- كان بيجنني، لأني بضطر أتلفت حوليا كتير، عشان أدور عليه أشوف راح فين؟!
ويتوالي التحفيل من كل لقاءات بقية الجيل.
(بركات) لما بيحاور (أبو تريكة)، سأله:
- هوا (أحمد حسن) بيلف بالكورة كتير ليه؟
واضح إن الجملة دي هيا الجزء الأول من نكتة، متداولة بين لاعبي المنتخب.
فأبو تريكة اتكسف ومحبش يرده، عشان مبيحبش يزعل حد، إخيرًا لما اتضغط عليه، اضطر يكمل وهوا بيداري الضحكة وبيبص في الأرض:
- عشان بيدور ع المحور، والطريق زحمة.
هل (بركات) يسكت؟
لا أبدًا، انتظر لما عمل برنامج، وسألت (أحمد حسن) عن الحكاية دي مباشرة، وقاله في الخباثة:
- هوا صحيح (مانويل جوزيه) قبل نزول تقسيمة التدريب، كان بيقول هاتوا كورتين، العبوا إنتم بواحدة، وسيبوا التانية لـ (أحمد حسن) يجري بيها براحته.


ملحوظة:
قبل كدا، كنت بفضفض بمزيج من الحب والتقائية عن الروائي (وحيد الطويلة)، ومرة تانية عن الفنان (دياب) -بتاع أغنية "غمازات"- و وغيرهم، فلقيت بعض الزملاء عملولهم إشارة، والأساتذة الكبار دخلوا يردوا.
فلو حد كررها.. ممكن أغزه، وآخد فيه تأبيدة.
مش عايزين مشاكل مع صعيدي بلديات.
بأكد برده إن محتاجين نقول على إن النجم (أحمد حسن) من أهم كباتن منتخب مصر، يكفي بحسابات الأرقام، إن محقق الرقم القياسي في المشاركة بأكبر عدد مبارات دولية، فحصل على لقب (عميد لاعبي العالم)، بالبديهة مستحيل يلعب الوقت دا كله، في أهلى وزمالك وأندية خارجية ومنتخب مصر، لو مكانش نده مميزات تتفوق على النقطة اللى زمايله بيهرزوا معاه فيها.
بقول وأبصم ع الحكاية دي بالعشرة، على سبيل الاحتياط، عشان برده لو حد استندل وعمله إشارة في التعليقات برده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"