الخميس، 30 يونيو 2016

الرواية القصيرة (Senses): تجربتي الأولى فى الترجمة والنشر على موقع (أمازون)

بحمد الله تعالى، يُتاح خلال ساعات من الآن على موقع (أمازون كيندل)|
* روايتي القصيرة (Senses).
- السعر: 2.99$ فقط لا غير.
- نوع النشر: إلكترونى مخصص لأجهزة الكيندل، التاب، الأيفون.
- التصنيف: فانتازيا، خيال علمي، أسوانيات.
بعض الزملاء استفسروا عن ماهية مسألة (أمازون)، ومعناها بالضبط؟
المسألة بسيطة جدًا، ولا تحوى عبقرية من أى نوع.
عمل حساب على موقع أمازون، فى نفس سهولة عمل واحد على فيس بوك، ومن ثم تستطيع رفع أى منتج أدبى لك، وستتوفر النسخة الإلكترونية فى سوق أمازون خلال 12 ساعة كحد أدنى.
وهو بالمناسبة سوق رائج جدًا على مستوى العالم، يتكون بالتحديد من ماالكى أجهزة الكيندل والتاب والأيفون، وهم من بامكانهم شراء النسخة الإلكترونية، حسب السعر الذى يحدده المؤلف، ويحصل فى النهاية على 70% من المبيعات، مقابل 30% تذهب للموقع.
الفكرة فرضت نفسها علىّ فرصَا لعدة أسباب:
- إيجاد مخرج من "قرف" سوق النشر المحلى، (وكل من خاص التجربة يعلم جيدًا لماذا وضعت كلمة "قرفه" بين علامتى تنصيص).
- تحسين  إنجليزيتى الكسيحة من خلال تدريب عملى مطول، مع اكتساب حد أدنى من مفردات جديدة بغض النظر نجحت فى اكمال ترجمة الكتاب أم لا، لأننى إلى حد بعيد كنت متشككًا أننى سأستطيع الاكمال.
التجربة استغرقت نحو أربع شهور فى عمل قصير قوامه 15 ألف كلمة؛ وقتها، قررت التوقف عن الكتابة، لحساب الدخول فى هذه المعمعة الجديدة.. "الترجمة".
ظننت برعونتى المعتادة أننى قادر على فعلها وحدى، واحتجت وقت طويل حتى أدرك أن هذا غير صحيح؛ بالكاد كنت أنهى مسودة أولية من خلال فتح أكتر من قاموس وموقع ترجمة، ومع ذلك يظل المنتج مرشق بالأخطاء، ولولا مساعدة زميلين فاضلين ومراجعتهم الشاملة، لما وصلت إلى كلمة (تمت).
- حلمى المستقبلى: أن يتم عمل شراكة بين مترجمين ومؤلفين شباب، وإن كنت لا أعلم أى شكل ستتخذه بالضبط، (هل شركة مُشهرة، أم رابطة أدبية؟)، ومن ثم يتم تكرار التجربة على نطاق واسع منتظم، بكل ما سيترتب عليه من نتائج باسمة سواء وطنية أو شخصية:
توفر متنفس مختلف عن قرف النشر المحلى/ صادرات ثقافية تحتسب فى رصيد البلد/ مساهمة فى حل لأزمة الدولار/ والأجمل: أن هناك شخص فى الطرف الآخر من العالم، سيشاركك أحلامك وأفكارك المنصهرة فى هيئة سطور.

                                              *********
- "محمد عبد العزيز".
- "شيرين صالح".

هل أقول: (شكرًا)؟
المشكلة أن الشكر لا يسع أبدًا امتنانى لهذان البطلان، مع تحملهم عبء أغلب الرواية، سواء تصحيح إعادة تحرير، لترجمتى الكسيحة بمعنى الكلمة.
لولاهم بكل تأكيد لما انتهت هذه الفترة المنهكة، بالوصول أخيرًا لكلمة (تمت الترجمة)!
خالص امتنانى -كذلك- للأصدقاء الذين اهتموا بقراءة أجزاء من الرواية، أو لم يبخلوا باقتراحات أو شئ من تصويت للصياغة قدر الإمكان: هانى حجاج، إبراهيم السعيد، وفاء
زغول، وائل الرداد، مصطفى اليمانى، محمد فاروق.
والختام مسك، مع زهرة بنفسج تسمى رحاب صالح.
هى لا تجيد الانجليزية، لكنها لم تتأخر بطريقتها فى التطوع والمساعدة للانتهاء من ترجمة الأقصوصة.
الرواية تدور فى أجواء محلية لإحدى قرى أسوان، وتتحدث عن الحواس الخمسة، بكم الغرائبيات التى تختبئ وراء كل منها، على غرار: (زوبعة، جان "أرصاد" يحرسون المقابر، سلعوة، بومة تحلق بجناح واحد، كهنة صامتون منذ زمن الفراعنة، إلخ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"