الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

رواية (ستار الحجر)

القلة القليلة المتميزة من مؤلفي جيلنا، ينقسموا لنصفين:
- من يمتلك أفكارًا وأجواءًا أصلية.. طازجة، إلا أنه -في المقابل- يعاني نقطة ضعف في ثلاث أو أربع من عناصر الكتابة الأخرى (وهذا طبيعي بالمناسبة، باعتبار أنه من المستحيل على مؤلف، أنا يكون مثاليًا 100% في كل شئ).
- كاتب ينحت قوالب وعوالم مستهلكة، إلا أنه عبقري في الحبكة ورسم الشخصيات، مما ينفخ روحًا جديدة فيما ظنناه ميتًا بالفعل، ولكم هذا أمر جدير بالاحترام.
يوجد نوعية ثالثة بالغة الندرة، تستطيع الجمع بين الأفكار الأصيلة جنبًا إلى جنب، مع المعالجة المشوقة التي تقترب من المثالية.
في (ستار الحجر) لا يزال الكاتب مستمرًا فى ترويض تلك التركيبة المتناقضة التى اختارها ما بين: غرائبيات رعب + تصوف + تاريخ + خيال علمى لو هناك مجال.
بطل الحكاية، هو (المكان): العمارة رقم (4).
لكن هذا لا يمنع من وجود مراكز ثقل أخرى في الحبكة على غرار:
الفورتيكس، المسيح الدجال، أحمد بن فضلان، عم سلامة، السجن الحربي، إلخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"