الخميس، 27 يوليو 2017

لأول مرة.. احترف..

على سبيل التأريخ الشخصي:
إنه في يوم 27 يوليو 2017م.
لأول مرة في حياتي، أقوم بعمل "صحفي".. أتقاضى عنه (أجرًا).
مش هقول كام، عشان عيون (أهل الشر).
-
ليست في فكرة في المال، فمهنتي كفني أشعة، تمنحني غطاء الاستقرار الكافي، بل وتمنحني مساحة للانفاق على شغفي بالكتابة، مثلما أفعل مع التمويل الذاتي لمطبوعة (لأبعد مدى).
كل ما هنالك، أنني كنت أقف حائرًا، أمام التصنيف الهرمي المعروف، الذي يبدأ بـ..:
- هاوي: أظن أن الكلمة لا تحتاج لتعريف.
- محترف: الذي يتخذ من مجاله "حرفة"، يتقاضى عنها أجرًا.
- خبير: الذي خبر المهنة، بفضل تراكمات طويلة من التجارب والعمل الاحترافي.
-
كلمة (هاوي) وحدها شرف كافي، ليتنا نعيش ونموت، محافظين على شغف (الهواة).
وكم من صحفي ومدون هاوي، ينشرون أعمالهم مجانًا، أكثر إتقانًا ونضجًا من يصنفون كـ "محترفين"!
بالتالي، مسألة "تقاضي أجر" ليست معيارًا للجودة.. دائمًا.
لكنها.. في كثير الأحيان، تصنف بمثابة "مؤشر"، نعم، ربما كلمة "مؤشر" هي الاختيار المناسب.
من منطلق، أنه -في الأغلب يعني-؛ لا توجد مؤسسة أو كيان تدفع مالًا، على سبيل المجاملة أو التشجيع، إلا إذا كان العمل مستوفيًا للحد الأدني من الاحترافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"