الاثنين، 27 يوليو 2015

ذكرياتى مع مجلة شارع الصحافة

بقلب فى أرشيف الذكريات.. لقيت الصورة دى..
الصفحة من مجلة العلم.. الصادرة عن المركز القومى للبحوث..
وقتها كنت عايش الدور قوى.. وفى نفس الوقت متبنى مبدأ مرهق بيعتمد على (الحركة فى كل الاتجاهات)، أيام ما كان فيا صحة طبعًا.
وبسبب دا قمت بخطوة كوميدية قوى، كل لما افتكرها دلوقتى أضحك.
قلت فى عقبل بالى: اللى عايز يبقى كاتب كبير ، يبقى لازم يبتدى فى مكان كبير. 8-) :D  
وبناء عليه:
- عملت كذا مظروف فيهم شغل ليا، اللى اتكسف دلوقتى مجرد انى اقراه.
واستنيت انى أنزل القاهرة، ورحت وش على شارع الصحافة.
وبقلب جامد، قمت زاير كل المؤسسات الكبرى اللى هناك.
أخبار .. أهرام.. جمهورية.. 8-) :D
فاكر كويس ان الباب الزجاجى بتاع أخبار اليوم كان مقفول، فخطواتى اللى بتظاهر انها واثقة جدًا،  تباطئت رغمًا عنى، لأنى مش عارف هيتفتح ازاى.. هوب على بعد متر.. لقيته اتفتح لوحده.. سبيت فى سرى.. طب ما تحطوا ام يافتة ان الباب ذاتى الفتح بمحرك هيدروليك، بدل الخضة دى. -_- 3:)
بذلت مجهود خرافى، عشان أحافظ على الخطوات الثابتة، عشان لو وقفت من الخضة، وأنا لسه على وش الباب، هيبتى -ككاتب عنده 18 سنة- هتروح. 8-) 3:)
سيبت الأخبار، ورحت لعنوان 97 ش الجمهورية - المتفرع من شارع رمسيس -، تحديدًا بقى للحتة اللى قلت أنها الأقرب لميولى.. مجلة العلم.. التابعة لمؤسسة الجمهورية.
سيبت شوية قصص للكاتب الكبير (رؤوف وصفى) المسئول عن باب (نافذة ابداع).. ومستكتش على كدا.. سبت معاهم شوية مقالات للعزيز (شوقى الشرقاوى).. المسئول عن باب (أقلامكم) الخاص بالهواة.
كل قصصى اترفضت (دى علامة يا مارد على فكرة 3:) ).
لكن فى المقابل، فيه سلسلة طويلة من المقالات تم نشرها تباعًا فى باب المقالات، وعنوانين متحذلقة على غرار (تمدد الزمن)، (الغرف الفقاعية)، (الأشعة المقطعية والتطور الكبير) إلخ.
مدين لمجلة العلم انها ادتنى مبكرة أن ممكن مؤسسة محترمة تعبرنى، آه وربنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"