نسخة الأغنية.. قد تكون أفضل من الأصل.. أحيانًا.

من الغريب، لما ييجي فنان شاب، يأدي أغنية لمطرب أقدم/ أيقونة، فتعجبني ورتبط في ذهني بصوت الشاب، مش المغني الأصلي.
الأمثلة كتير جدًا، هحاول أحطها مع بعض هنا، للتوثيق الشخصي، عشان أفتكرها لاحقًا، جايز أغير رأيي:

- (يبكي ويضحك) للشيخ (زين)، أفضل من (فيروز)، مكانتش مناسبة لصوتها أساسًا.
- (زعلي طول وأنا وياك) لـ (ناي البرغوني) بحبها أكتر من الأصل بتاع (فيروز) برده.
في حين أداء (فيروز) لموشح (جادك الغيث) بيتهيألي الأفضل في تخيلي، من أيام عصر الأندلس لما الشاعر في زمانها كتبه.
- (لا تكذبي) نسخة (نجاة)، أقرب لقلبي من (عبد الوهاب).
- (مغرم) بصوت (غزل شعشاعة) من (مروان خوري)، مع إنها مش لمروان خوري حتى، بل أقدم بيتهألي.
- نسخة (محمد منير) من (يا شمس غيبي) أفضل من عم الكل (حمام).
بينما إن الأصل بتاع الشيخ (إمام) من (يا إسكندرية)، أفضل من نسخة (منير).
-
في الآغلب.. كل الأراء اللى فاتت، غير موضوعية، ومتعلقة بالتذوق الشخصي مش أكتر.
بدليل:
إن أحيانًا بسمع الأغنية بصوت شخص مش مطرب أساسًا، ومع ذلك أحب اسمعها كتير.
على سبيل المثال: عم (صلاح جاهين) لما جرب على سبيل الألش، يغني قصيدته العامية (البيانولا).
طبعًا، لا يقارن بـ (سيد مكاوي)، بس كانت لذيذة.
وحتى (محمود حميدة) لما كان من الروقان، بحيث غنى مونولوج (صاحب السعادة) وأغنية (يا بتاع التفاح)، داخل بعض أفلامه.
بقيت بروح -أحيانًا- على (ساوند كلاود)، عشان أسمعهم منه مخصوص.
الراجل دا برنس.
حتى (فتحي عبد الوهاب) يا مؤمن- (نازل ع المزار)- فيلم (فرحان ملازم آدم).
بسببه اقتنعت إن مفيش حد صوته وحش في المطلق، كل بني آدم على وجه الأرض، عنده أغنية ما (واحدة ع الأقل) مناسبة لمقاس صوته تقريبًا.
فيقدر يقولها بشكل.. ههمم.. خلينا نقول: مقبول.. ماشي الحال.