الأربعاء، 17 مايو 2017

رأيت فيما يرى النائم ذات يوم حار

وصلني رسالة من (محمد حسين)، بلدياتي اللي كان معايا أيام المدرسة الإعدادية، ومغترب -حاليًا- في القاهرة.
استأذنته أنشر الرسالة زي مهيا، نظرًا لأنها خير مُعبر عن الأسئلة الوجودية، اللي بتشغل دائرة الأصدقاء، المحيطين بـ: أي شاب عشريني.
نصها كالتالي:
 
(صورة أرشيفية): من اليمين إلى اليسار: (حمادة)، و(سينو)

سينو.
كل سنة وانت بخير.
رمضان كريم عليكم ان شاء الله. 
هحكيلك حاجة حصلت النهاردة؛ كان معايا شغل الصبح بدرى فى الدقى، ونزلت بدرى قبل ما أروح العيادة. 
المهم: الحر بقى، والقرف، وزحمة المواصلات، خلصت مشوارى وروحت المعادى على العيادة. 
فتحت النت، وبتصفح فيه، لقيتك بتقول اللى حصل معاك فى المستشفى، وايدك اللى مليانة بوهية.. عادى برضو.. المهم تانى.. قلت أخدلى تعسيلة نوم خفيفة كدة.. ظبط الدنيا.. فتحت التكييف.. ظبطو على 25 عشان مسقعش.. المهم حلمت بمين بقى؟ أكيد مش إنت.. هههههههههه.. لقيت نفسى واقف على رصيف محطة مصر.. عارف الأكشاك اللى هناك والمكتبات؟ 
المهم؛ لفت نظرى الرواية بتاعتك، قولت أروح أشتريها. 
روحت عند المكتبة، وبقول لصاحبها: عايز اشترى وراء الحواس بتاعة (ياسين احمد سعيد). 
قعد بقى يوصفلى ف جمالك ورواياتك ووووو. 
فقولتلو: أنا أصلا عارفو، قلى: يا راجل إزاى؟ قلتلو: هو بلدياتى. فقالى: مش معقول.. قلتلو: لا معقول.. قلي: طب هو هيتجوز امتى؟ 
هههههه 
آه والله، زمبؤلك كده. 
قلتلو: مش عارف. 
قاللي: إزاى؟ ده لسه خاطب دلوقتى. 
- إيه ياسين خطب؟ ومن غير منا أعرف؟ 
روحت طلعت الموبايل عشان اتصل بيك، عايز أعرف الكلام دة ايه بالظبط.
فقول لصاحب المكتبة، طب شوفلي الروايه بكام عشان أمشى. اللى أنا مش عارف بشتريها ليه رغم إنها موجودة عندى فى البيت، راح قلي: بـ 55 جنيه. 
- ليييييه؟ ده أنا أجيب ياسين نفسه، يحكيلى الرواية أرخص من كدة . 
كده الحلم.. خلص السؤال اللى بطرح نفسه بقى: إنت خطبت مين؟ وفين؟ وإمتى حصل الكلام ده؟ قر واعترف بالحقيقة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"