قال لى الزميل أن لجنة امتحانى ستجيئ فى المدرج 315، نفس المدرج الذى يحمل..اسمها.
بالأمس حلمت بها.
نفس الشعرالقصير الأبيض، يكلل تلك النظرة الأمومية الجميلة التى كانت تطل من صورها الأخيرة.
تحدثنا كثيرًا، كثيرًا جدًا، بالطبع كان أغلب كلامى كطالب، لم أجرؤ على البوح بأنى كاتب هاوى، هذا قمة الاثم مع جلال حضرة كحضرتها.
فى النهاية، التفت كى انصرف، ثم تذكرت.
تفاجئت عندما نزلت على ركبة ونصف فجأة، وقلت بطريقة مسرحية متزلفة، أرمى إلى أن الامتحان غدًا، تحت لافتة تحمل اسمك، و...
- فلتحل علينا بركاتك يا سيدة راء.
ابتسمت، وما أجمل ابتسامتها، ثم مدت يدها تنهضنى، دونما تعلق.
خير اللهم اجعله خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق