الخميس، 21 نوفمبر 2013

(حسن الجندى)| قـراءة كـتب السحـر هـواية عـندي وأزيـد من قرائتـها عنـد الكـتابة عـن الجـن

مخطوطة ابن اسحاق، الجزار، حكايات فرغلى المستكاوى، لقاء مع كاتب رعب،نصف ميت، المرتد.
البعض يعشق  هذه  القصص بجنون، أما البعض الآخر، فيقشعر ويقرأ كل ما يحفظه قرآن، إذا مر بجوارها.
أظنكم اختلستم نظرة إلى الأغلفة، فكونتم فكرة عما أتحدث عنه؛ إننا نرمى إلى حالة خاصة فى أدب الرعب، اسمها (حسن الجندى).
مر الصديق حسن الجندى بوعكة صحية، فكان لزامًا علينا أن نتجه إليه مباشرة،كم حسن جندى تظنون لدينا؟
تحدث إلينا الكاتب الخَلوق بما هو معروف به من ذوق و كاريزما، فكان لنا معه هذا الحوار الخالى من دسم الرسميات:

- أقلقنا خبر إجرائك عملية جراحية، فنرجو –أولًا- أن تطمئن قرائك وعفاريتك على حالتك الصحية؟

كانت ذبحة صدرية، وانتهت بقسطرة في القلب، بسيطة والحمد لله بقيت كويس.

 - سؤال فضولى لا أكثر:هل أقلعت عن تدخين البايب بعد العملية؟ أم أن (الكيف غلاب) كما يقولون؟

رجعت شربت منه أول امبارح، الكيف غلاب أوي، أصل البايب ليه عشق خاص جدا، أنا وهو لينا ذكريات من أول ما كتاب نشرته.

- لكاتب والروائى حسن الجندى، نود –مبدأئيًا- أن تعرفنا بنفسك، نعنى تلك الأكليشيهيات المبدئية من نوعية: أين ترعرت؟ ماذا تعمل؟ نوع التبغ الذى تفضله لغليونك؟! كلمة المرور الخاصة ببريدك الإلكترونى؟ إلخ؟

اسمي (حسن)، وعشت واتربيت ومازلت عايش في مكان البايب ليه عشق خاص جداً أنا وهو لينا ذكريات من أول ما كتاب نشرته اسمه (باسوس)، قريب من شبرا الخيمة وقريب من القناطر، وشغلتي هي الكتابة الأدبية، ونوع تبغ البايب اللي بحبه اسمه  (أمفورا)، وكلمة السر في بريدي الإلكتروني (*******).
- يتخيلك الجميع تقضى يومك ما بين زيارة المقابر،و قراءة كتب السحر، وتحضير الأرواح؟ فما مدى صحة هذه الصورة؟ !

 هههههههههههههههه يومي في الأيام العادية يكون بين الكتابة والتدخين والقراءة، ولا مانع من فيلم في آخر اليوم، لكن قراءة كتب السحر هواية عندي وأزيد من قرائتها عند الكتابة عن الجن، لكن حاليًا لا كتابة لظروفي المرضية فاختلف برنامجي اليومي.

- نعود للأسئلة الروتينية، نود أن نعلم: كيف كانت بدايتك الأدبية؟ ولماذا تخصصت فى الرعب تحديدًا؟

في صيف 2004 كتبت أولى محاولاتي، وهي رواية من أدب الرعب تدعى (الحارق)؛ تدور حول شابٍ تعود على تسجيل مقاطع صوتية له لأهم المقاطع في المواد الدراسية التي يستذكرها، ليسمع تلك المقاطع قبل الامتحان، ولكنه يسمع صوتاً غريبًًا التقطه المسجل يتحدث بجانب صوته، فيحاول أن يتواصل مع هذا الصوت عبر جهاز المسجل وتبدأ من هنا أحداث الرواية.
بعد تلك المحاولة ابتعدت تماماً عن الأدب واهتممت بتدريب الفنون القتالية حيث كانت مهنتي الأساسية، وفي عام 2006 عدت لكتابة ثلاثية (مخطوطة بن إسحاق)، والتي نُشرت بعد كتابتها بثلاث سنوات.
النشر في مصر في تلك الفترة كان يمر بمراحل مختلفة بشكل سريع، فلا وجود لجيل الشباب على خريطة النشر الأدبية، وفي نفس الوقت كنت أنا أدور على دور النشر المختلفة لتقبل روايتي، والتي قوبلت باستنكارٍ شديد باعتبار أنه لا يوجد أدب رعب في مصر، وإذا وُجد فهو يتمثل في (سلسلة ما وراء الطبيعة) التي كانت تصدرها (المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر)، ولا وجود لها كرواية ضخمة، لدرجة أن كثيرين ضحكوا عندما كنت أقدم لهم (مخطوطة بن إسحاق) كرواية من أدب الرعب.

** جزء من حوار حسن الجندى مع نشرة ومضات للخيال العلمى والغرائب، للتحميل من (هنا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"