الاثنين، 17 ديسمبر 2012

(بجوار رجل أعرفه)/ مجموعة قصصية لـ محمد فتحى

بعض الأعمال أدين لها بأنها رائعة، وقلة منها أدين لها بروعتها + أنها جائتنى من لحظة معينة، تسببت فيها فى تغيير مفاهيم لدى.
ومن هذه الأعمال؛ بجوار (رجل أعرفه أعرفه)، لأحد كتابى المفضلين: محمد فتحى.
مفهوم يتعلق بقلة تعاملى مع القصص القصيرة، لأن رحلتى مع أبطالها تنتهى فى دقائق، فلا تترك لى الإشباع الكافى كقارئ.
(بجوار رجل أعرفه) غيرت هذا.
وعوضت قصر الرحلة، بجعلها مشرط جراح يخترق أعقد قضايانا الإجتماعية، وأكثرها حساسية.
القصص ترتدى ثوب الجرأة، وتمزجها بتلقائية واقعية تجعلنا جميعاً نصدقها، قرأت العمل ذات جلسة فى مكتبة قصر ثقافاتنا فى أسوان، حدث ذلك منذ ثلاثة أعوام تقريبًا، ورغم هذا، لا زلت أذكر إلى الآن أجزاء من المجموعة، مثل:
- انتهاك حسين.
- (أنا أحب مارى).
- (لا تنس أن تغلق شباك الحمام).
- التفاة التى تمتنع -تدينًا- عن المصافحة، وفى نفس الوقت، لا تجد غضاضة أن ترقص أمام الجميع فى فرح قريبتها.
العيب الوحيد؛ هو ما صدمنى على مدار الصفحات من بعض الألفاظ والمشاهد +18، رأيتها تعرض بصرة فجة أكثر من اللازم، (ويبدو أن هذه سمة ضرورية لأى عمل فوز بجائزة ساويرس).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"