الثلاثاء، 21 فبراير 2017

لمسة تكريم للفنان (إسماعيل دياب)

بعد وفاة (اسماعيل دياب) رحمه الله، أو ربما قبلها، اختفت -حاليًا- على غير رجعة، الرسوم الداخلية اللى تعودنا عليها منه، بروايات المؤسسة العربية الحديثة. سؤال فلسفي وجودي:
لماذا -ولو على سبيل الاحتفاء بذكرى الفنان الراحل- يتم إصدار كتيب يتضمن ألبوم رسوماته تلك.
مجرد طبعة تذكارية لمرة واحدة، كتعبير عن الامتنان لهذا الرفيق الطيب لطفولتنا!
الذي للأسف، أنا شخصيًا لم أدرك قيمته، إلا بعد الشلفطة التي رأيتها لوجوه أكرم ونور ورفعت، في الأعداد التي تلت رحيله مباشرة.
معلومات السريع عن (إسماعيل دياب)، قد لا يدركها الكثيرون، أنه من مواليد الاسماعيلية مثلًا، وبخلاف عمله في المؤسسة، وجدت رسوماته طريقها إلى الأهرام وأخبار اليوم ودار المعارف.
 شقيقه الأديب (محمد دياب)، كما تضيف موسوعة (ويكبيديا) عنه، أنه:
- "
عام 1978م سافر إلى الولايات المتحدة ليد رس لهم تصميم المناهج الدراسية في المنطقة العربية. عام 1981م سافر إلى ألمانيا ليشارك في ترميم كاتدرائية عتيقة مع صديقى عمرة الفنان عبد الغفار شديد و الفنان محمد قنديل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"