الخميس، 12 أبريل 2018

عن رواية (ترمي بشرر)


لن أتحدث عن الموضوع الصادم للرواية، سأتخطى هذه النقطة، لأتطرق إلى مشكلتي الأساسية مع الكاتب.
حيث يتوقف -بين الحين للآخر- عن المضي قدمًا في الحكي أو الحوار، كي يمنحنا حوالي نصف صفحة من خلاصة العبارات التي تصلح (حكمة) أو (تغريدة بليغة) على تويتر.
لو استغنى المؤلف عن أغلب هذه الإضافات، واستثمرها في مكان آخر، كأن ينشرها كمنشورات منفصلة على (فيسبوك) مثلًا، أعتقد أن الحدوتة كانت ستمضى أرشق كثيرًا.
النقطة الثانية:
تكمن في أن اختيارات المؤلف في الوقت الذي ينتقل من الحاضر إلى سرد أحداث من الماضي، لم تكن موفقة جميعها.
وسببت لي شيء من التشوش أحيانًا.
بخلاف ذلك، أكملت الرواية حتى صفحة الختام.
نظرًا عناصر قوة الكاتب والكتاب تعد أكثر بكثير.
وبشكل ما.. مستواها يؤهلها إلى احتلال القائمة الطويلة-على الأقل- من الجائزة التي حصلت عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"