الجمعة، 5 يناير 2018

في عام 2018م، أتمنى أن أحصل يومًا على مقدار العُشر من:


- "الوسامة"، التي تظنها والدتي وعائلتي.
- "الوقار".. كما تتخيلها في أطفال القبيلة.
- "الالتزام" كما ينخدع كبارها.
- "استحقاق الود"، الذي يمنحه لي (وائل) و(هيئم) و(الطيب)، وبقية أقراني هناك، من جيل الوسط، رغم تقصيري الدائم في حقهم.
- "عابر خفيف الظل" بقدر ما أخبرتني به تلك الزميلة الأجنبية التي التقيتها في رحلة، أو رفاق المحافظات الأخرى، الذين يعرفونك عن بعد، فيتم توقع (طيبة) غير موجودة لديك في الأغلب، لمجرد انتماءك لـ (أسوان).
- "فني أشعة لطيف" كما يهيا لبعض المرضى.
- "عصبي.. مُستفز" كما يراني مفتشى الوزارة، رئيسي في العمل، لجان تحكيم المسابقات التي أشارك فيها، أهالي المرضى.
- أتمنى أن أرى في ذاتي ربع "الدينامو" والطاقة، التي يزعمها (إسلام علي).
- أو "منظم جدًا" بالفعل، كما أحاول أتظاهر أمام رفاق مبادرة (لأبعد مدى).
- أو "غاضب طوال الوقت"، كما أحاول التظاهر أمام نفسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"