الاثنين، 25 ديسمبر 2017

قراءة في ثنائية (العهد الأخير)| قصة سقوط آخر ملوك الجان.


- آه، لو صبر المؤلف عدة أعوام، قبل أن يصيغ الفكرة.
- أو تم الاستعانة بمحرر أدبي.
- أو تعهدت بها شركة رسوم متحركة، لتخرج في صيغة مسلسل وليست رواية.
كلها سيناريوهات كانت لتحسن إعجابي بالمنتج النهائي كثيرًا جدًا.
ومع ذلك، لا تزال صالحة للترشيح لمن أقبل على القراءة حديثًا، وفي الأغلب ستروق بشدة في هذه الحالة.
أعترف أنني شعرت بالتسلية، واهتممت بمتابعة الأحداث في الجزئين السابقين حتى النهاية، ولو وجدت الجزء الثالث في متناولي سأقرأه كذلك.
- اكتشفت أنني أعجز عن إكمال أي عمل يشعرني بالإملال الشديد، مهما بلغ الإبداع في أسلوبه ولغته وعمقه.
في المقابل، أرحب بتكملة رواية تفتقد للنضج بشكل فادح في عناصر كثيرة جدًا، فقط.. لأنني وجدت الحدوتة تمنحني حدًا مرضيًا من التسلية.
تدور الأحداث في حقب متعددة، يختلط فيها أجواء المؤامرات، بالحروب، بالسحر. تبدأ بأبو الجان (سوميا)، الذي انقسمت أعراق أبناءه ما بين عفاريت ومردة وحوريات وغيلان، إلخ.
أعجبني أن المؤلف ينجح دائمًا في الكشف عن مفاجآت لاحقة، أو تاريخ منسي.
خصوصًا في مسألة (التاريخ المنسي) تلك، التي شملت وجود من سبق (سوميا) ذاته، في ذاك العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"