السبت، 4 نوفمبر 2017

جدار الأغاني

-"تخصيص أحد جدران الغرفة، لقصاصات بخطوط عربية مختلفة، تحوي مقاطع أغاني (أو أشعار)".
أعجبتني الفكرة، عندما أبصرتها في هذه الصورة بصفحة الصديقة الأقصرية (إسراء حجاج).
خصوصًا أن (عمر طاهر) راقني جدًا، عندما قام بكتابة سيرة ذاتية مميزة، مرتبطة بـ (الأغاني)، في كتابه الشهير، الذي نعرفه جميعًا.
كما أنني شغفت بممارسة الخط العربي، خلال المرحلتين الإعدادية والثانوية.
صحيح أنها كانت شخبطة غير احترافية بالمرة، لكن.. من قال أن هذا ضروري؟
يفترض أن خطوطنا، جزء من شخصيتنا، تختلف طريقتنا في رسمها، باختلاف النص، وحتى الحالة النفسية وقت كتابته.
لذلك، لن تكون هناك مشكلة في جودة الخط من عدمه، طالما أن ك تحتفظ بتلوثك البصري داخل حدود مملكتك الشخصية/ غرفتك.
المشكلة الحقيقة، في الاختيار.
عندما يسألك صديق عن ترشح أفضل كتب قرأتها هذا العام، أو أسماء 10 مؤلفين مفضلين، لحظتها، تجد أن كل الاختيارات تبخرت من عقلك.
نفس الشيء، بالنسبة لمقاطع من أغاني، صالحة لأن أفكر في تعليقها على الجدار.
ممم بعض عصف ذهني عنيف، هذه بعض الاختيارات التي تذكرتها:

نعمل إيه يا أسيادنا؟
نسرق ولا نبيع بودرة
-
فيه شيء في صدري يا ليل
وأنا لست أدري يا ليل
إيه هوا بس يا ليل.
-
ومع إني جدع وتقيل.. وعمري ما أقولها بالساهل.
-
وإنتي تجوليلي بحبك.. وتحبي إيه فيا
-
عدى فيا القمح.. سمرني.
عدى فيا الفجر.. صبرني.
ليه فضل اسمك على الشباك؟!
-
"الغضب الساطع آتٍ"
-
كسر الخواطر -يا ويلفي- ما هان عليا.
-
عندي ثقة فيك.
-
وعزف الصمت متهادي
كموج النيل
-
ولا بيوصل.. ولا بيتوه..
ولا بيتعب من المشاوير.
-
شط إسكندرية
ورمانا الهوا
-

بعدك على بالي
-
ضع يدك على صدري فما
أجدر الماء بإطفاء اللهب
-
لو كنت عارف إن دي المرة الأخيرة
مية مية كانت هتفرق في الوداع.
-
أوقاتي بتحلو
بوجودك.
-
وأعرف أني تورطت جدًا
وأحرقت خلفي جميع المراكب
وأعرف أني سأهزم جدًا
برغم (..)، ورغم (..)، ورغم التجارب.
-
لكن الأكيد.. وبلا جدال..
جيفارا مات ميتة رجال..
-
لو كنت أعلم خاتمتي
لكنت.. "بدأت"
-
ملحوظة:
- اتضح أن فهمت الصورة خطأ، من الأساس.
إذ لا تحتوى على أي جدران، أو لوحات خط فارسي لأغاني، وإنما تشير بوضوح إلى (راديو) يخرج منه أصوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"