الأحد، 13 أغسطس 2017

مقابلة إذاعية لمدة ساعة ونص| في ضيافة الزميلة السورية (دينا نسريني)

حوالي ست أسباب هتخليني أفضل متذكر اللقاء دا، لمدة طويلة جدًا:
1- أعتقد إنه هيكون أطول لقاء إذاعي عملته أو هعمله في حياتي، (مدته ساعة و27 دقيقة و7 ثواني).
2- الأجوبة باللهجة الصعيدية، أما الأسئلة فبالشامية.
التنوع فكرني بذكرى أحد الفاعليات العزيزة جدًا على قلبي، اتواجدت فيها وسط زملاء غاليين من الأردن وسوريا ولبنان وتونس والسودان والمغرب و.. و..
بعتبر وجودي هناك من أفضل الحاجات اللى حصلتلي في السنين الأخيرة، فبنبسط جدًا بأي تفصيلة -مهما كانت بسيطة- بتفكرني بيه.
3- اللقاء جه في وقته، عشان انتهز فرصة تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، من نوعية (إني كاتب متخصص في "الخيال العلمي"، مش بس كدا، بالإضافة لشائعة مغرضة تتعلق بتصنيفي كـ "مؤلف نشيط!").
4- إنك تكون في ضيافة زميل -هو بالأصل- روائي قبل ما محاور، دا بيخلي الكلام خارج من أرضية مشتركة لا بأس بها، خصوصًا لو كان الروائي دا: (دينا نسريني).
5- في المعتاد، مبستريحش تجاه إني أشوف أي تسجيل إذاعي أو تلفزيوني يكون العبد لله طرف فيه، لكن.. المرة دي بالذات رد فعلي اختلف.
مش لأني بقيت أحب أسمعني لا سمح الله، لكن لأن الحوار تطرق لموضوعات كتير بحبها جدًا، فقادرة تغطي على أي تحفزي الشخصي تجاه صوتي، لدغة الراء، الطريقة السريعة المشوشة في الكلام.
حوالي ساعة ونص من الرغي -اللي جايز ميهمش أي حد- حولين: العلاقة أو الفرق بين الخيال العلمي والرعب، الحياة في الأقاليم والمركز، ممارسة الإعلام والكتابة الأدبية، الروايات الفردية والجماعية، طفولتي البائسة وشيخوختي الحالية.. أشياء من هذا القبيل.


                                                                                الموقع أدناه 
                                                                               ياسين أحمد سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"