الثلاثاء، 21 فبراير 2017

النظر إلى النصف الـ HD من الفيديو

تعاملى مع مونتاج/ مراجعة الفيديوهات التى صورتها، كانت بالكامل من خلال الكمبيوتر.
العامل المشترك دائمًا؛ إنى أتضايق من رداءة الصورة، بسبب الامكانيات المتواضعة لكاميرا هاتفي.
بالصدفة، فتحت نفس المادة البصرية من جوال زميلي في المستشفى.. ففوجئت بأنها عالية الجودة على الشاشة الصغيرة إلى حد مدهش. 
زميل متخصص شرح لي سبب الاختلاف، حسب ما فهمت، إنترنت الهواتف تفتح صيغة خفيفة جدًا من المواقع التي يتعامل معاها، فطبيعى أن تبدو الصور والفيديوهات أكتر وضوحًا، عنها في شاشة الحاسب.
لكن بما أنني شخص إيجابي، حاولت النظر للمسألة من جانب آخر.
مقدمة رقم 1 :
أغلبية مستخدمي النت حاليًا، يتعاملوا معه من خلال الموبايل، في الشارع، المواصلات، المقاهي، إلخ.
مقدمة رقم 2:
حتى مدة قريبة، تملكتني أزمة نفسية نتيجة جودة كاميرتي المنحصرة في 4 ميجا بكسل تقريبًا، أي في منتهى الرداءة!
 مقدمة رقم 3:
نفس الـ 4 ميجا بسكل تلك، يصنعوا صور ممتازة على الموبايل، ولا كأنه تصوير HD.
نتيجة:
سؤال فلسفي وجودي:
-  لماذا أقول أن موبايلي غير مثالي؟ طالما بإمكاني القول: إنني أصنع فيديوهات مخصصة للتصفح من الموبايل؟
هذا هو المبرر في كونها نسخ خفيفة الجودة، وليس إنى -لا سمح الله- ممعييش خمستلاف أجيب سمارت فون ولا حاجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"