فهمس في أذني، قائلًا:
ومجموعة ثالثة، تعرفوا بعضهم لأول مرة، ويرتبون لخروجهم سويًا في رحلة إلى الساحل الشمالي.
العامل المشترك بين كل تلك المرات، أن أحدهم يكون من الكرم، بأن ينقل لي عدوى الابتسامة، فيحكى لي التفاصيل، ومما يزيد ابتسامتي أفقًا فوق أفق، عندما أجده يضيف:
- بالمناسبة أيضًا، كنا في سيرتك.
في الواقع.. لا أحب المقارنات أو استخدام صيغ التفضيل.. لذلك؛ مثل هذه المرات النادرة التي تجعلنا نقول بأريحية:
- من قد يكون أكثر منك سرورًا حينئذٍ؟
وكأن أجزاء منك، موزعة بطول الخريطة وعرضها، فتندمج وتتباعد.. ثم تعود للالتئام مرة أخرى..
الرفاق يلتقون طوال الوقت.. في كل مكان.. يلتقطون الكثير من الصور سويًا.. يبتسمون لنا/ بدلا منا في اللحظة التي نعجز فيها عن ذلك..
فكيف -بالله عليك- لا نكون أطول عمرًا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق