الخميس، 4 أغسطس 2016

"الموضوعية" عندما تتسبب بذبحنا

تمنيت لو أن كانت كل مفردات الحياة يسيرة التصنيف، بحيث نجد الشخص المغرور -دائمًا- ليس سوى كائن أجوف.
بينما الخلوقين يجمعون بين ناصيتي التهذيب والأبداع معًا.
لكن للأسف، يوجد متغرطسين شديدى الاستفزاز، بحيث تتمنى من كل قلبك أن ترميهم بالغباء وأنهم يصنعون ضجيجًا لا لشئ إلا لأن الوعاء الفارغ أكثر ضوضاء من الممتلئ.
ستحاول أن تقول ذلك، لكن رصيدك من الموضوعية سيلجم لسانك فى آخر لحظة.. نعم هو كائن بغيض.. لكنه عبقرى بالفعل.. لا سبيل لإنكار ذلك..
أما صديقك الآخر المهذب، فهو محدود الموهبة بشكل شنيع.. كونك تحبه ليس كافيًا أبدًا لأن تقول ما هو خلاف ذلك..
مهما أسر الجميع ببساطته وطيبته، هو -بالمعايير المهنية البحتة- ليس سوى شخص محدود الموهبة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"