الاثنين، 15 أغسطس 2016

أما من سبيل لتنظيم كل هذه الفوضى؟!

بالمصادفة، أقلب في حياجاتي القديمة، فأجد ملزمات كاملة كتبتها على هامش رحلات خارج أسوان.
ملخص لمحاضرات منتدى الإسكندرية للإعلام.. دردشة مع عامل نظافة عن تفاصيل الباخرة السياحية التي يعمل بها، نظام تتابع الرحلات، أين يتعلم القبطان، إلخ.. قصة ممثلة صغيرة رأيتها تضع ضمادة فور أن هبطت من المسرح مكشوف.. ثم اكتشفت أنها خارجة من جراحة، وممنوع أن ترفع الضمادة تحت أي ظرف..
هناك مسودة قصة أخالها جيدة، لكنني نسيت أمرها تمامًا تحت ركام الزمن.
ثم صفحات فارغة، لكنني أذكر سبب وجدودها هكذا، كنت غاضبًا لأبعد الحدود، وأردت أن الموقف المسفتز.. ثم لم ألبث أن فقدت الرغبة حتى.
كل هذه المذكرات تشكل كابوس.. لأنها تصنع معًا سؤال واحد:
- أما من سبيل لتنظيم كل هذه الفوصى؟
كلها مسودات لا تعرف بالضبط أي شكل تصلح أن تصير عليه؟ هل رواية؟ سرد صحفي؟ يوميات؟
المشكلة الأكبر، أنها تظل كعلامات استفهام مرعبة تحلق فوق رأسك، لكنها لا تمنحك إجابة أبدًا.
تخيفنى الصفحات التي ملأتها.. وتخيفني أكثر تلك التي تركتها فارغة.. مع تذكري الجيد لسبب فعلتي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"