الخميس، 2 يونيو 2016

دستينو

تتخذ الرواية أسلوب السرد متعدد الرواة، أما الفكرة فى حد ذاتها فهى ليست جديدة، مسابقة أخرى تقوم بـ "تشييئ الانسان"، وتحويل آلامه إلى سلعة إعلامية استهلاكية، توجد روايات لعبت على نفس الثمية منذ (الرجل الراكض) و(ألعاب والجوع)، الجديد هو أن الكاتب أنسانى ذلك فى خضم أبطال من لحم ودم، نسجت شخصياتهم بعناية.
الجزء الاجتماعى هو البطل للنصف الأول من العمل، فى حين صار التشويق هو السيد فى النصف الثانى.
أعجبنى (راجى) و(ستيفن) وتفاعل الحوار بينهما، كما تعاطفت مع أمل (الكولونيل) و(جيرى)، و(إيفون)، فى حين لم أحب (داليا) وإن كنت أرى تصرفاتها منطقية بالنسبة لشخصيتها.
"أملك الكثير، أكثر مما ينبغى ولا أملك نفسي".
" أدرك أننى لن أملكها مهما حاولت، لكن أن أمنحها عن يد، قطعة وراء قطعة، فهذا شأن آخر"
كانت هذه من آخر كلمات رواية ‫(‏دستينو‬)، وإن كنت بالنسبة إلىّ بدأت أعتبر المؤلف ممكن يمتلكون الكثير من الموهبة بشكل يستحق التهنئة، كما أنتظر منه ما هو أكثر.
ملحوظة:
أضم صوتى لمن تحفظوا على الغلاف، ولمن لا يحبذون اتخاذ أسماء انجليزية لرواية عربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"