الخميس، 28 أبريل 2016

خرق المألوف

بدون أسباب مفهومة: كنت فى حالة استثنائية من السرور، طوال أوائل أبريل! أعتقد أننى تحدثت عن أغلبها هنا على المدونة.
قلت: لأحاول فهم العامل المشترك خلالهم، عسانى أتشبث به بيدىّ وأسنانى، فوجدت إنه كان:
- الخروج عن المألوف.
من الجميل اننا نتحرك بمعدل ثابت فى العمل، لكن الخطأ الغبى بعينه هو السعى للانتظام فيه بنسبة 100%، أولًا: لا أحد يبلغ 100%، ثانيًا: مجرد المحاولة تستنزف طاقتنا، ولا نكاد نبلغ 50% حتى.
الحل فى ترك براح، أو نسبة من العشوائية، هذه العشوائية عشتها على غير تخطيط منى أوائل الشهر، (وحمدًا لله أنها كانت كذلك، وإلا كيف لتكون -حينئذٍ- عشوئية).
مكالمة عاجلة مفاجئة، انتقلت على إثرها للقاهرة، ليتم زرعى داخل وسط مختلف من كل النواحى: مهنيًا، وجغرافيًا، واجتماعيًا.
نقطة أخرى مهمة اختبرت أثرها:
- تخصيص وقت للخروج من المنزل دون وجهة محددة.
أو:
- عدم اتخاذ قرار مسبق بحضور مناسبة معينة.
بل أترك حسم المسألة لليوم نفسه.
الجانب السئ من هذا التصرف: هو عجزت عن التسبيق مع أصدقائك، البعض يكونوا قريبين من المكان، وعلى استعداد لضبط مواعيدهم لو اخبرتهم قبلها بفترة كافية.
الجانب الجيد:
- إنك تعيش سلسلة من المفاجآت، وسيصير القادم مباغت فى كل الأحوال، حيث لا يعرف أحد إذا كنت ستأتى أم لا، كيف إذا كنت أنت نفسك لا تعرف!
=
وبناء عليه:
- اليوم | بدأت فاعليات مؤتمر ثقافى فى أسوان، بعنوان: (الواقع الثقافى بين الواقع والمأمول).
وسيستمر حتى مساء اليوم؟
هل سأذهب؟ لا أعرف حتى الآن.
المؤكد أننى سأفاجئنى فى الحالتين، وأننى -بعيدًا عن هذا كله- أتمنى حدث موفق للبلد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"