الأربعاء، 16 مارس 2016

زنقة رجل مارسي

لفت نظرى رابط خبر عن الطقس على الموقع الأزرق، فتحته لأجد:
- "يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود اليوم الأحد، طقس دافئ تصحبة رياح شديدة تصل لدرجة العاصفة، وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة على جنوب ووسط سيناء وعلى جنوب البلاد وسلاسل جبال البحر الاحمر يصاحبها سقوط الامطار هناك.". 
جيد، واضح أن الطقس يشاركني الاحتفال بعيد مولدي.
على قد ما يسرني أن الطقس يكون أكثر رأفة فى الجنوب، على قد ما أشفق على الأهل والأحبة فى الشمال، خصوصًا الاسكندرية.
وتنشط الرياح على معظم أنحاء البلاد مثيرة للرمال والأتربة، مما يؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية، واضطراب في حركة الملاحة البحرية، كما يشهد  البحر المتوسط حالة من الاضطراب وارتفاع الموج من مترين ونصف الى ثلاثة أمتار، والرياح سطحية غربية".
فى أى مكان عمومًا، والإسكندرية خصوصًا، لا يحلو التجوال إلا بإطلاق قدماك، كي يأخذاك حيث تريدان، سألت الرفاق حولي، وليتني ما سألت:
- ما المنطقة التي صرنا بها الآن؟
- (زنقة الستات).
- ***، طالما هي زنقة ستات، ما الذي نفعله هنا بالله عليكم؟؟!!!
نفس المشكلة هذه، تماثل حرجي من  عيد مولدى في شهر (مارس)، حيث (يوم المرأة العالمي) و(عيد الأم) إلخ،
مع اختلاف أننا عرجنا من (زنقة الستات) إلى (المنشية)، لكن للأسف مفيش تقنية تمكنني من تغيير عيد مولدي، فأنقله من (مارس) إلى (أكتوبر) مثلًا.
هذا العام فقط، حساسيتى تجاه الشهر قلت كثيرًا، مع اكتشاف أن زملاء مميزين أعزهم جيران مارسيين أيضًا.




 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"