الجمعة، 27 نوفمبر 2015

تعلم الإنجليزية بالقفز فى نهر الأمازون

مشكلة رقم واحد:
- توجد العديد من الفرص وتبادل الزيارات الثقافية، خلال أيام سأستلم جواز سفر، عسى أن يسعدنى الحظ بالقبول فى أحدها، ثم تذكرت أن جواز السفر الحقيقى هو إجادة الإنجليزية، وهو ما أفتقده بنسبة 70%.
مشكلة رقم اثنين:
- فكرت ذات مرة بعمل شراكة بين مجموعة مؤلفي خيال علمى وغرائيبات، وبين مترجمين.
يمكن -من خلال تكاتف الطرفين- القفز على مشاكل سوق النشر المحلى، والوصول إلى العالمية مباشرة. ‏‎
وتتلخص الطريقة فى ترجمة أعمال خيالية (خصوصًا المغرقة فى الطابع المحلى)، وطرحها على موقع أمازون، كمكان بالغ الرواج للكتب الإلكترونية.
بالطبع، فشلت الفكرة لأسباب يطول شرحها، ونسيت الموضوع تقريبًا.
ما تذكرته منذ مدة قريبة، هو وجود علاقة بين المشكلة رقم 1 وشقيقتها 2.

ماذا لو قمت بحاصل ضرب الطرفين فى الوسطين، حيث أن فشلى فى تعلم الإنجليزية، يعود لأن اللغة ممارسة، فماذا لو جربت الممارسة فى تعلم الترجمة من الصفر، لو نجحت فبها ونعم، وحصلت على سوق جديد لما أكتبه، أما لو فشلت، فيكفى خروجى بحصيلة لغوية غرقت فيها بالتمرس مصطلح فمصطلح.
بقيت عقبة أخيرة، وهو البحث عن رواية لى -ولا مؤاخذة فى الفظ- "استنتضف" تقديمها للخارج.
الخيار الوحيد ربما.. (وراء الحواس).
ليس لأنها فذة و(محصلتش) لا سمح الله، بل لأنها تنتمى لتراث الرعب المحلى الأسوانى، أى تمثلنى بشكل أو آخر.
وأستدرجنى الحماس فعلًا لأن أفتح ملف (منسق نصوص)، وأكتب فى مفتتحه:
Behind
The
Fucken Senses
by
jassen A.said
أتعلمون؟
الكلمات السابقة تركت إحساس ف*** فعلًا، يبدو أن التجربة ستروق لى بالفعل.
أو أتمنى.
فضلت الكتابة عن الأمر، حتى -أضعف الإيمان- إذا مر عام، أجد الكلمات ضمن ذكريات الفيس فى نفس الوقت منذ العام القادم، فتذكرنى بواحدة من إثنين:
- إما: كم كنت غرًا ساذجًا حالمًا.
- وإما كم كنت بعيد النظر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"