الاثنين، 27 يوليو 2015

فاك يو.. أى: (اذهب إلى الجحيم)..

تعرفوا إننا جيل جاحد ناكر للجميل!
آه.. زيمبولك كدا.
                                

تابع كدا أى حوار صحفى لمؤلف شاب، وإجابته عن سؤال: مين أكتر ناس أثروا فيك كاتب؟
هتلقاه رد باجابات محفوظة زى: ألغاز محمود سالم، روايات الجيب، مصطفى محمود، أنيس، محفوظ، إلخ.
لكن عمر ما صنف بنى آدم منا، اعترف بالجميل، وافتكر فضل معامل (أنيس عبيد) عليه.
مع انكم لو دققتوا فى اللغة أو الحوار أو السرد، هتلحظوا أياديهم البيضاء علينا، وتأثرنا الكبير بيهم.
دا أقربها يا مؤمن، لسه صديقة بتشكرنى أنبوكس على حاجة كدا، فلقيت نفسى برد بآلية، وبقول:
- على الرحب والسعة.
استغربت هيا، وسألتنى:
- جبتها منين (على الرحب والسعة) دى؟!
أنا نفسها نالنى من نفس استغرابها، ومعرفتش اييه اللى خلانى أقول تركيبة لغوية عجيبة زى دى، صحيح، منين؟!
فى الآخر انتبهت فجأة للاجابة، الجملة أصلها وسببها تأثرى بالترجمة الأنيسية العبيدية الأمينة لعبارة (u r welcom).
وقيس على دا كتير فى حياتنا اليومية، من الكبيرة للصغيرة، دا غير أنه... أوباااااا.. افتكرت.. دا فيه صديق حميم لما طلب منى إهداء، كتبتله (اذهب إلى الجحيم)، أوعى تفهمنى غلط يا صاحبى، فى اللاوعى كنت أقصد فعلًَا انعكاس لتعبير (go to hill).. مش اللى فى بالك..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"