الأحد، 2 نوفمبر 2014

إلى رفاق الكفاح من الخياليين والمرعبين.. شكرًا..

"الناشر فلان يطلب قصص خيال علمي أو رعب".
صارت هذه الكلمة تتكرر كثيرًا منذ عام أو عامان..فنتقدم بأعمالنا..ونشكر الله على أنها تقبل أحيانًا..
لكن مع بعض التأمل..تذكرت أنني نسيت أن هناك من يجب أن أشكره كذلك، باعتبار أن من لم يشكر الناس لم يشكر الله..
لقد سألت نفسي: لماذا تذكر الناشرين (الخيال العلمي والرعب) الآن؟!
لماذا الآن بعد أن كانت في السابق ترفض مهما علا مستواها.. لمجرد أنها (خيال علمي أو رعب)؟!
الفضل يعود للرائدان (نبيل/أحمد خالد) أولًا..لكن هناك أصحاب فضل يتم نسيانهم من المعادلة.
د.نبيل وأحمد خالد.. قاما بما قاما به منذ عشرات السنين..لكن سبب الرواج الأخير..هو جيل وعائلتي من الزملاء الشباب.
من الخطأ لو ظن أحدكم أن نجاحه شئ فردي ملكه فحسب.. بل بقية الأسرة مدينة لك أنك رفعت من أسهمها عاليًا.
كتابك عندما يصل إلى طبعة واثنين مع دار النشر التي أنت معها.. يدفع دار نشر آخري أن تدخل المجال لما تلقاه من اقبال للقارئ كنت أنت طرف أساسي فيه.
فيبحث عن آخرين في نفس المجال.. فيدخلوا المنافسة.. والمنافسة تتمخض عن انتاج أكبر.. واحترام وتقدير أكبر لأدب طالما هضم حقه..
ربما فى آخر حفلة للمبادرة كنت أتحدث عن هذه النقطة، وهى أن كثير من دفعة البداية استلهمتها شخصيًا عام 2009 تقريبًا من ورقة جريدة كانت تلق سندوتشات الطعمية خاصتى، فتحتها لأجد خبر عن كاتبة قاهرية مثابرة، أنشأت تجمع على فيس بوك لكتاب الرعب.
 ظل ذلك حافزًا أن أكمل، حتى تبلورت فكرة مبادرة لأبعد مدى معى فى أسوان.
ومن خلال مكالمة هاتفية مع صديق سكدنرى مؤخرًا، دهشت عندما أخبرنى أن متابعته لأخبار المبادرة كانت دافعًا له بدوره فى بدء مشروع خاص به..
مشهد لم أكن أتخيله أبدًَا، كاتبة قاهرية، تمنح دافعًا لكاتب فى أسوان، فتنتقل العدوى لكاتب فى الاسكندرية!!
هل تتصوروا حد لهذه الـ..الـ.. التدابير والتوفيق الذى أعجز عن وصفه؟!
من هنا كان لزامًا أن أكرر لجميع رفقة المجال.. شكرًا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"