الأحد، 3 أغسطس 2014

البى دى إف..حلال أم حرام؟؟!

هوا "البى دى إف" حلال ولا حرام؟؟!!
فى الحقيقة الموضوع دى معضلة حقيقية خلتنى أشد شعرى من الحيرة..
المنطق بيقول (أن شيوع الخطأ لا يعنى صحته)
مع العلم انه مش هدعى إنى برئ تماما،أنا أصلا محمل كتب كتير الكترونية..
لكن واقف عند نفس نقطة،إنى لا أنا عارف ألقى بديل..ولا أنا قادر أقنع نفسى انه مش خطأ..الخطأ هيفضل خطأ..
الحاجة الوحيدة اللى بتخفف وطأة النقطة دى،فتتمثل ف عدة نقاط:

-أحيانا بيكون الكتاب كلاسيكى قديم..وتوقفت طباعته..فهنا بتكون قراءته بى دى إف مشروعة تماما..لأن مش هيكون فيه اضرار لحد..
-لما قريت "نصف ميت" كنت بقرها بشبه عدم تأنيب ضمير،لأن قريت رأى أ.حسن الجندى انه بيلتمس العذر للى مش قادر يجيب كتابه،أو فى محافظة بعيدة..
رغم ان على فكرة دا مسألة متخليش الواحد ضميره مرتاح تماما،لأن أ.حسن مش الطرف الوحيد صاحب الحقوق،فيه ناشر صاحب حق كمان..ولنتفرض ان الناشر مستغل وبيبع الكتاب غالى،برده المنطق بيقول انه لو حرامى،مبقاش شريكه فى نفس الصفة..
المشكلة إن الرد المنطقى فى الحالات دى،إن طب ما كلنا بنستعمل وندوز مسروق..دا هيخلينى أرجع تانى لمبدأ (شيوع الخطأ لا يعنى صحته)..
عشان كدا وأنا بقرأ بفكر نفسى إنى دا خطأ..بتفضل حاجة من جوايا برتكررها..دا خطأ..دا خطأ..دا خطأ..
واحد هيقوللى:طب واييه الفرق يا فالح..ما دمت كدا كدا عارف إنه خطأ وبرده بتعمله..
السبب فى حرصى على دا إن جايز تظهر تهر في يوم طريقة مشروعة تصلح المنظومة كلها،وتوفر البى دى إف بسعر رمزى،فالكاتب والناشر والقارئ كلهم يرتاحوا..
لو كنت أقلمت نفسى على تبرير الغلط،وبعدها ظهر حل مشروع..
ساعتها بفعل التأقلم هلقى نفسى بحارب الصح،وانحاز للخطأ اللى أرتاحت نفسى على تبريره من زمان..

طبعا كلامى دا مش هييجى على هوى ناس كتير..
ومعنديش مشكلة إنى ألقى ردود بتتبنى وجهة النظر الآخرى،طالما مفيهاش تجاوز..
لكن تقدروا تقولوا إنها فضفضة مع النفس بصوت عالى..مش أكتر..
خالص التحية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"