الثلاثاء، 25 فبراير 2014

مقدمة العدد الرابع من / نشرة (ومضات) الخيال العلمى والغرائبيات:

أدين لكم -معشر الوامضين- بشكر واعتذار.
1- الاعتذار:
لشعورى أن هناك شئ ما ينقصنا، ألف فكرة تصطرع فى جمجمتى أرغب أن أضيفها، وأطور بها نشرتنا،لكن للأسف لا يسعفنى الوقت.
هناك عملى من ناحية، ورواية ما تأخذ تركيزى من ناحية أخرى.
وكأنما كتب علىّ أبد الدهر أن أكتب ومضات بنصف تركيز دومًا، زاد الكابوس هذه الأيام أنها فترة امتحاناتى، من حسن الحظ أننى أدرس فى آداب_قسم اعلام، فأقنعت بأن ومضات نوع من المذاكرة، أكتب إليكم وباق على الإمتحان عشرة أيام، وتقول الأسطورة أننى حتى الآن  لم أفتح عدد (2 مادة) من خمس مواد مقررتين علىّ، فسامحونى أننى صغت هذا العدد على عجلة من أمرى، و.. يااااااااه.. وما الجديد؟!
تقريبا كل عدد - للأسف - أكون على نفس العجلة لسبب أو لآخر، دومًا يجرفنى الحنين أن يكون كل عدد هو أفضل عدد، فتحاصرنى ظروف تمنعنى من ذلك، فأضطر أن أؤجل الحلم إلى العدد الذى يليه.   
                                          
2- الشكر:
أؤكد لكم أنكم الوقود الذى منحنا القدرة على الاستمرار، كم من مرة كدت أتوقف باحباط سائلًا: هل من جدوى لما أفعله،هل صدى محاولتنا هذه يصل لأحدهم؟!
فتصلنا ردود أفعال فى شكل كلمات تشجيع بسيطة، تجدد حماستنا.
الشكر موصول أيضًا لكل من شاركونا فى مناقاشتنا على مقهى (ومضات)، وقبلوا دعوتنا على مشروباتنا الرسمية الحلبسة/ كابتشينو/ شاى بالنعناع.
حلمنا أن تكون (ومضات) باحة تجمع كل دراويش أدب الخيال، وشيئًا فشيئًا أسعدتمونا بإجابة الدعوة.
تحية للوامضون القدامى والجدد فردًا فردًا:
- (عصام منصور) و(عمرو المنوفى)، وهما غنيان عن التعريف بالطبع.
فضلًا عن ابن المنصورة الجميل/ دكتور ابراهيم السعيد، مؤلف (شقوق الزمن)، ابراهيم يمثل بالنسبة لومضات المعادل الموضوعى للمجلس المركزى للمحاسبات، حيث أنه يواجهنى بعد كل عدد بتقرير قاس عن أداء المجلة، واقتراحاته لتطويرها، دائمًا كتفه فى كتفنا، يثرى صفحاتنا بمشاركاته، وبإذن الله تجدون قصته (ليلة الرعب) فى العدد القادم.
بالإضافة إلى الكاتب الواعد (محمد عصمت) الذى أهدانا (المليار الذهبى).
هذا المليار ليس نقودًا بالطبع، فعصومتى مفلس عن أن يمنحنا عشرين جنيه، وإنما (المليار الذهبى) اسم قصة هذا العدد من ومضات.
عصمت له كتاباته الجميلة كذلك فى (شمس الغد)، أول دورية متخصصة فى الخيال العلمى فى وطننا، واللسان الناطق باسم الجمعية المصرية لأدب الخيال العلمى.
كل من الأسماء السابقة أضاف لى وجوده لمسة سعادة خاصة، ثم حدث ما جعلنى أحلق سرورًا بى عنان السماء، بالإضافة إلى رفاق الامسية المظلمة طبعًا، لكننا على عجلة من أمرنا كما قلنا فى البداية،فقررت أن أرجئ الحديث عنهم إلى نهاية العدد، والآن...... لنبدأ من..
 =
لمطالعة العدد كاملًا، قم بتحميله من مجموعة المجلة على فيس بوك: (هنا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"