عبأتهم
الشرطة فى البوكس مكيف الهواء، لم يميزوا إذا كانوا أصحاب لحى، أم مجرد (دوجلاس).
فى
البداية ظن أن قالب طوب وقع من سطح العمارة، ونزل على كتفيه.
ثم
تبين أنها كف أحد المخبرين:
-
تعال معانا.
نظر
(محمود) إلى الثور الذى يخاطبه،ثم انتبه إلى المسجد/الملتحين/البوكس.
كاد محمود أن يبلل سرواله:
- آجى فين بس يا باشا، أنا معرفهمش يا باشا،انا
مليش دعوة بأى حاجة.
-
هنوديك ف رحلة سياحية يا روح أمك، هنفسحك شويتين (ورا الشمس) ونرجعك تانى.
-
يا باشا أنا مبصليش أصلاً، أقسم بالله إنى مبصليش.
تكررت
نفس صرخة (محمود) فى البوكس، وراء قضبان الزنزانة،فوق الخوازيق.
-والله
العظيم أنا مبصليش ، والله العظيم أنا مبصلش.
(حدث بالفعل)
هههههههههههه يخربيت كدة
ردحذفراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
ردحذفواقعيه لدرجه المرار والقهر
ردحذفشكرا ياسين سلمت يمينك