الخميس، 14 فبراير 2013

أقسم أننى لا أصلى




عبأتهم الشرطة فى البوكس مكيف الهواء، لم يميزوا إذا كانوا أصحاب لحى، أم مجرد (دوجلاس).
المهم أن هناك شعر أسفل فمه.
ولحظه العاثر، انعطف (محمود) من وراء الناصية، فوجد نفسه فى مواجهة المسجد.
فى البداية ظن أن قالب طوب وقع من سطح العمارة، ونزل على كتفيه.
ثم تبين أنها كف أحد المخبرين:
- تعال معانا.
نظر (محمود) إلى الثور الذى يخاطبه،ثم انتبه إلى المسجد/الملتحين/البوكس.
كاد محمود أن يبلل سرواله:
  - آجى فين بس يا باشا، أنا معرفهمش يا باشا،انا مليش دعوة بأى حاجة.
- هنوديك ف رحلة سياحية يا روح أمك، هنفسحك شويتين (ورا الشمس) ونرجعك تانى.
- يا باشا أنا مبصليش أصلاً، أقسم بالله إنى مبصليش.
تكررت نفس صرخة (محمود) فى البوكس، وراء قضبان الزنزانة،فوق الخوازيق.
-والله العظيم أنا مبصليش ، والله العظيم أنا مبصلش.


(حدث بالفعل)

هناك 3 تعليقات:

  1. هههههههههههه يخربيت كدة

    ردحذف
  2. راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

    ردحذف
  3. واقعيه لدرجه المرار والقهر
    شكرا ياسين سلمت يمينك

    ردحذف

المشاركات الشائعة

"