الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

أسباب جعلتنى أعشق بلوجرز:



-أن يكون عدد الزيارات للمدونة ضئيل جداً، لكنك تستكشف مصادرها فتجد أن  من الولايات المتحدة (70 زيارة)، أكثر من مرات دخول المدونة من مصر(59 زيارة)، فتقول لنفسك: (معلش، لا كرامة لنبى فى وطنه).

- شعورك بأن لديك رقعة من العالم الإفتراضى، تشكلها كما تشاء، كتصميم/ تبويب/ إلخ.

- حاول -كمثال - أن تجد قصة كتبتها من عامين على الفيس، بالطبع لن تجدها بين الزحام الرهيب، على عكس بلوجرز، الأرشفة، ثم الأرشفة، فالأرشفة.

- إن شتمك أحد فى شارع الفيس المزدحم هتسبه، ثم تنتقل -بحماس- لسب اللى جابوه، أما على مدونتك فستفكر ألف مرة قبل أن تفعل، لأنه داخل بيتك الشخصي، وكما يقولون بالصعيد (اللى دخل بيتك، جاب الحق عليك).
^_^

- إمكانية تقسيمك المدونة لأبواب، فتتستغرق طويلاً جدًا لتطلق تسمية على كل باب، وتظل تتساءل: هل المسميات جذابة بما يكفى ؟!!
عن نفسى احتجت أن أتفرغ تمامًا، فذهبت إلى معبد الكرنك حتى أجد فيه الهدوء التام. هناك، أسندت ظهرى إلى أحد الأعمدة، وأخذت أكتب فى المفكرة، أفاضل، أزن، وفى النهاية خرجت بالمسميات البائسة التى ترونها: 

فى النهاية أوجه شكر خاص للقائمين على بلوجرز، وشكر أخص لمن حمسنى لأهميته بلوجرز :

أولاً: من أشركنى فى مهرجان التدوين اليومى العام الماضى:
-العزيزة (أمل زيادة) 

ثانيًا: صديق الطفولة البائسة وائل حسن، فقد قام بدور محترم فى الوسوسة لى كإبليس عليك بالتدوين والنشر الإلكترونى، النشر الإلكترونى والتدوين، التدوين والنشر الإلكترونى، النشر الإلكترونى والتدوين .

الإنترنت هو المستقبل، كم نسخة طبعت من كتابك؟! ألف مثلاً؟!
بالنشر الإلكترونى لن يوجد سقف لعدد قراءك ، تستطيع الوصول لمليون تحميل، نفس الشئ بالنسبة للمدونات، إن النشر الورقى سينقرض تدريجياً أصلاً .

ملحوظة: أ. وائل حسن يعمل مهندس برمجيات .

ولأننى بشر فقد بدأت أقتنع رويداً رويداً، وهناك كتاب إلكترونى فى الطريق.
أهنئك يا وائل، أنك تكون منوم مغناطيسى جيد أيضًا.

هناك 5 تعليقات:

  1. طيب دي أول مره أدخل فيها بيتك اللي هو المدونه
    وأحب أقولك أنى مبسوطه البوست ده
    أسلوبك حلو
    سلس..فكاهى..قولت فيه اللي ليك واللي عليك
    أتمنى بس ماأجيش في يوم ماألاقيش عندك جديد
    ومستنيين الكتاب الاليكترونى يابشر أفندى :)

    ردحذف
  2. مرحباً بحضرتك فى منزلى المتواضع ، بس مقولتيش تشربى إييه ؟
    ^_^
    الكتاب الإلكترونى بإذن الله أول فبراير .
    بخصوص الفكاهة فأنا مش قد كدا فيها.
    ^_^
    كل ما هنالك انى بحاول أقسم المدونة بشكل متوازن :
    ما بين الرعب و الحب .
    بين المرح والنكد .

    وكل واحد بقى يعيش مع اللى يناسبه .
    :D

    ردحذف
  3. عيش ياباشا..تشرفت بيك وبدخولي مدونتك ياياسين
    أنا كنت جايه مخصوص عشان أستكشفها ولو معجبتنيش أخدك رهن لحد ماتصلحها
    بس خيبت ظني بصراحه :))
    ماشاء الله ..بالتوفيق دايمآ يارب

    ردحذف
  4. عمل رائع وجميل والأفكار رائعة وتقسيمك للمدونة حقيقى يدل على شخصية فنان. إستمر ولاتيأس. طريق الألف ميل يبدأ بكلمة.. وفى الأولى كانت الكلمة.
    سمية عبد الحميد زكريا: عضو إتحاد الكتاب

    ردحذف
    الردود
    1. متشكر جداً يا أفندم .
      كلماتك المجاملة الرقيقة أسعدتنى جدا .
      ^_^
      الحمد لله أعتقد ان الفشل شبح مش موجود ف الحقيقة ، منين هييجى الفشل واحنا مهنتنا قوامها الأفكار والمشاعر ، والأفكار لو وصلت لواحد بس ، هيكمون كاف لانه يبرر وجودنا .
      :)
      نورتى مدونتى المتواضعة يا أفندم

      حذف

المشاركات الشائعة

"