الخميس، 12 يوليو 2012

(ميدوسا): المرأة علامة استفهام، والرجل علامة تعجب جـ 4


آدم:
سأعبر طريقى دون أن ألتفت، أقاوم -بكل قوتى - أن أتوقف.. عند مرفأ عينيك.. قالوا لى: ابتعد.. فعيناها خطر.. نظراتها ستجمدك.. ستحولك لحجر.. قلت غير مصدق: لِمَ؟ إنها ليست ميدوسا الأسطورية.
ردوا على بشفقة:_
-
مسكين أنت يا فتانا، لا زلت بلا تجربة، نعم هى ليست ميدوسا الأسطورية، فميدوسا حقيقية وليست أسطورة.
كل النساء ما هن سوى....... ميدوسا.
حواء:
فما ذنب ميدوسا؟! أهو الحب ام السحر؟ ومن سبب الانتقام؟ أهو الغيرة أم للانتقام؟
فما كانت قصه ميدوسا إلا  لأن اثينا غارت.. وملأ الحقد قلبها..
وإذا كانت كل النساء ميدوسا فإن كل الرجال بوسيدون..
-
يا فتى أنت لا تعلم عن الحب شئ.. ولا أسطورة واحدة سوف تعطيك إلهام لها.. فمازلت تتخبط فى جدران مداخل محراب العشق وما وطأت قدماك شاطئه.. فيكفيك أن تراه وأن تشاهد قصة أسطورية فى رفات كتاب..



                               (آدم) ياسين أحمد سعيد -   (حواء) أميرة زعتر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

"